العمل التطوعي

العمل التطوعي .. خدمة المجتمع وتعزيز خبرات المتطوع نفسه وللمؤسسة التي يعمل عندها

العمل التطوعيّ هو تقديمُ المساعدةِ والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيقِ الخير في المُجتمعِ عُموماً ولأفراده خصوصاً، وأُطلقَ عليه مُسمّى عملٍ تطوعيّ لأنّ الإنسان يقومُ به طواعيةً

دون إجبارٍ من الآخرين على فعله، فهو إرادةٌ داخليّة، ودليلٌ على ازدهارِ المُجتمع، فكلّما زاد عددُ العناصر الإيجابيّة والبنَاءة في مجتمعٍ ما، أدّى ذلك إلى تطوّره ونمّوه.

ان العمل التطوعي من منظور عالمي, عمل غير ربحي, لايقدم نظير اجر معلوم, وهو عمل غير وظيفي/مهني, يقوم به الافراد من اجل مساعدة وتنمية معيشة الاخرين, وتنمية قدراته

العلمية والفنية ايضا.

تعتبرُ الأنشطة التطوعيّة ممارسة انسانية ومن أهمّ النّشاطات العامّة التي تُساهمُ في المُحافظةِ على تطوّر المُجتمع, ويُساعدُ المتطوّعين على الاستفادةِ من وقت فراغهم، وتحويله إلى نشاطٍ

تطوعيّ مُفيد. كما تخفّفُ الأعمال التطوعيّة مِنَ المُشكلات المُؤثرة على المجتمع والأفراد. ويساهمُ العملُ التطوعيّ في زيادة قدرة المُتطوّعين على التّواصل الفعّال مع الأفراد الآخرين.

يسعى المركز دائما لنشر الوعي العلمي والثقافي في المرافق العلمية والاجتماعية, فلذلك فتح ابوابه للعمل التطوعي للخريجين لإتاحة الفرصة لهم الحصول على العديدِ من الخبرات المُهمّة

التي تحملُ نتائجَ إيجابيّةٍ للمُتطوّعِ ، والمُؤسّسة التي يعمل لصالحها أيضاً، حيثُ يمكنُ للمُتطوّع أن يكسبَ مهاراتٍ جديدة أو يُحسّن المهارات التي يمتلكها.

قامت المهندسة نور هاشم طالب بالعمل التطوعي في المركز في 31-10-2017 بعد الحصول على الموافقة من قبل السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية ووفقا للكتاب المرقم

7/35/26439 الصادر بتاريخ 6/11/2017.

جامعة البصرة